فتاة في السادسه عشره من عمرها تشكو من أهلها مر الشكوى

فتاة في السادسه عشره من عمرها تشكو من أهلها مر الشكوى

وتشعر أنها تعرضت لظلم شديد أتعرفون ماهو الظلم الذي وقع

من أهلها؟
أنهم بالغوا في الثقة بها فتركوا لها قدراً من الحريه منغير حساب

أوعقاب وهي تخشى على نفسه من الزلل.

تقول إنها تخرج في أي وقت تشاء فلا تجد من يحاسبها أو يعاتبها

أو يعاقبها وإنها تتحدث في الهاتف ساعات طويله فلا يسألها أحد

مع من تتحدث وتدخل على النت فلا تجد منيسألها ماذا تفعل؟

كما أنهم وضعوا لها في غرفتها تلفازاً تطل منه ماتشاء من القنوات

الفضائيه وهي تركب لوحدها مع السائق .

تقول أهلها بالغوا الثقه التي منحوها إياها لذا فهي تخشى على

نفسها يوماً أن تقع في الخطأ بل أنها تخطئ من وقت لآخر ثم تعود

إلى رشدها وتستغفر ربها ولكنها ترى أنه من ألأفضل أن يريحها

أهلها من عناء الصراع كي تعيش في حاله من السكينه والطمأنينه

والاستقرار

من الأخطاء التي وقعت فيها الدخول على بعض المواقع السيئه

في النت ومشاهدة بعض الفضائيلت السيئه وأنها تكلم شاباً يطلبها

أحياناً على الهاتف ولكنها سرعان ماتعود إلى صوابها بسبب

الصحبه الطيبه مع صديقات صالحات

صراحة هذه الفتاة مع نفسها هي خير رد على الآباء

والأمهات الذين يقولون (إننا أحسنا تربية أولادنا ولا خوف عليهم

بعد ذلك ولهم يذهبوا حيث يشاءون) كما أنها رد على بعض

الفتيان والفتيات الذين يطالبون بالانفلات ويرون أنه حريه

شخصيه فها هي واحده منهم تشهد بأنه مدخل عظيم

بل تؤكد أنه ظللم

يجب نرفعه عنهم بحسن التربيه ودوااااام المتابعه ساحر