ذكرت مصادر صحافية أن معلمة سعودية قامت بالزواج من سائقها الذي يقوم بإيصالها بشكل يومي
إلى مقر عملها (عصفور في اليد ولا عشرة في الشجرة) وأنها اشترت
له مطعماً كبيراً لكي يصبح صاحب دخل ثابت. وقالت صحيفة المدنية السعودية التي نشرت الخبر أن (م.ع)،
الذي يعمل سائقاً، يقوم منذ خمس سنوات وبشكل يومي بإيصال عدد من المعلمات إلى المدرسة التي
يعملن بها في إحدى قرى محافظة الطائف.
وأضافت الصحيفة أن إحدى المعلمات انتظرت، في أحد الأيام، حتى قام السائق بإيصال كافة زميلاتها إلى
منازلهن وفاجأته برغبتها الزواج منه، ( قام حظك) لكن السائق الذي أبدى
لها سروره بهذا الخبر، أكد عدم مقدرته على القيام بدفع تكاليف الزواج وتأمين
حياة سعيدة لها ( أفهم يا فهيم ) لكن المدرسة بادرت بالقيام بدفع المهر
الذي بلغ 100 ألف ريال (الدولار يساوي 3.75 ريال سعودي) وتحمّل كافة مصاريف الزواج الأخرى. (محفول مكفول) كما
أنها سارعت بعد الزواج إلى شراء مطعم كبير في محافظة الطائف لزوجها ،
رغبة منها في سد حاجته المالية (رزته مع الناس) ورفع مستواه المادي.
وكان سعودي قام مؤخرا بالزواج من ثلاث معلمات كان يقوم بتوصيلهن إلى
المدارس في ليلة واحدة. ( وقامت
المعلمات الثلاث باستئجار 3 شقق في عمارة واحدة لكل منهن شقة خاصة. الطريف في الأمر أن المعلمات
الثلاث يجتمعن لدى صديقتهن التي يكون موعد ليلتها مع زوجها، ويمضين الوقت وهن يتنقلن بين
الشقق الثلاث بحسب الليلة المخصصة لكل منهن، ويقمن بالطبخ ومساعدة بعضهن في كافة الالتزامات المنزلية،
في حين يبقين مع بعضهن عندما يكون الزوج مع الزوجة الأولى ( والله فيهم دين ويبون الستر)
الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة بدأت في الانتشار(للحين ما وصلتنا) بعد قيام مديرة مدرسة
بالزواج من فرّاش المدرسة (العوض ولا القطيعه) مع اثنين من المعلمات في المدرسة نفسها.